الاثنين، 8 نوفمبر 2010

مــــا الـــسبـــب فــى الازمــــة الــــــعالمــيـــة الـــــــجـــديــــــدة

ذلك السؤال هو الشغل الشاغل لكل سكان العالم 
ما الذى تسبب فعليا فى الازمة العالمية؟؟؟؟؟؟
تعددت التفسيرات والاراء
الا انها فى المجمل هى غير مقنعة
فحتى لو كان ما اشيع صحيح من ان الرهن العقارى وا استبعه 
من تأثيرات هو ما تسبب فى الازمة العالمية 
سيطر سؤال اخر نفسه؟؟
لماذا لم يصمد النظام المالى ولماذا لم يتنبأ النظام المحاسبى بالازمة العلمية؟؟؟
ذلك السؤال اصبحت موضوع الاجابة عليه بالغ خصوصا 
ان هناك من احس بقرب تلك الازمة 
والدليل ان بعض الاسواق العالمية اخذت فى الانيهار قبل غيرها
اذا امكانية التنبأ موجودة فعلا
فما الاداة التى استخدامت لتعطى تلك النتيجة بالغت الدقة 
فى السطور القادمة سنحاول الاجابة على ذلك التساؤل


فى البداية نوضح التالى :-
من البديهيات ان معظم سكان العالم فقدوا الايمان بالنظام المالى الحالى
الذى يعتمد على اسس محاسبة معينة وذلك لان ذلك النظام  لو كان مبنى على اساس صحيح  لتنبأ بحدوث الازمة
أو كان سيتمكن من التعامل مع تلك الازمة


من هذا المنطلق نحن وكل المختصين فى العالم يعتقدون ان النظام المحاسبى الحالى غير فعال بل وغير منطقى ايضا
ويحتوى على الكثير من المغالطات المنطقية
وان الاعتماد على هذا النظام مدة كبيرة من الزمن ادى الى وجود ازمات مالية متتابعة  مر بها العالم 
فالذى لا يعلمه البعض ان الازمة الحالية لم تكن الاولى  واذا استمر العمل بهذا النظام لن تكون الاخيرة


انظر المثال العملى التالى لايضاح




المثال السابق هو جزء من نظرية محاسبية مالية تسمى نظرية الوحدات تهدف الى ربط الاقتصاد الحقيقى بالاقتصاد المالى
مثلما كان يفعل الذهب والفضة الا ان النظرية تعتمد على اسس اكثر عملية واكثر مواكبة للعصر
مما يجعلها الحل الامثل لمشكلات العصر
من توصل الى هذا الحل دكتور مصرى اسمه الدكتور
محمدسيف الدين طه
للتعريف به اضغط هنا
وهذه مستندات تؤكد صحة النظرية
من اكادميين ومسئولين